في مبادرة حميدة و لفتة جيدة من تلاميذة طلبة الأمس أساتذة اليوم رجال الغد.
قام أساتذة العلوم الاجتماعية بدائرة متليلي الشعانبة بولاية غرداية بتكريم أستاذهم مكونهم و مؤطرهم في المادة الأستاذ برينيس معمر بعد احالته على التقاعد بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميدان الشرف، ميدان التربية و التعليم.عامة و التفتيش خاصة بولاية غرداية .
وبقاعة حرم ثانوية الشهيد الحاج علال بن بيتور بمتليلي الشعانبة و بحضور السلطات المحلية ونواب المجلس الشعبي البلدي ومدير الثانوية و الأساتذة و ممثل مديرية التربية لولاية غرداية وضيوف الحفل .
ومن تنشيط الأستاذ عاشور صالح افتتح الحفل بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم و الاستماع للنشيد الوطني و في كلمة في حق الرجل عرفانا و تقديرا لمجهوذاته المبذولة في خدمة التربية و التعليم عامة خلال مشواره و مسيرته المهنية و في خدمة العلوم الاجتماعية خاصة, من تكوين وإرشادات و نصائح و توجيهات التي كانت اللبنة الأساسية لأساتذة المادة و حافز قوي لهم في حياتهم العملية .
وجاءت اللفتة تكريما للرجل نظير سنوات عمره التي قضاها في سبيل خدمة المهنة النبيلة و العظيمة المهنة التي يعجز اللسان عن وصفها والتذكير بها خاصة أنها في حق رجل من أهل العطاء من قال فيهم الشاعر وقم للمعلم و فيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
وفي تلك اللحظات التاريخية التي سجلها الأساتذة باحرف من ذهب في سجلهم الذهبي و يشهد بها لأجيال القادمة و التي سوف تكون شاهد حي و مثال يقتدى به مستقبلا, فلم يجدوا فـي قاموسهم من الكلام ما يعبرون به للرجل سوى فرحتهم به و افتخارهم به بعيون دامعة عرفانا بفضل عطائه الا محدود ,نظير ما يكنونه له من مشاعر حب و ود و شكر وعرفان.
فقد كان لهم القدوة الحسنة و الصحبة الصادقة والرفقة الصالحة ، والبحر الفياض الذي ينهلون منه علما وتربية وأخلاقا، والسراج المنير الذي أضاء لهم الطريق ، لقد كان لنهم الأب والأخ والصديق قبل ان يكون الأستاذ المكون و المفتش المتفقد ، لقد زرع فـي قلوبهم المحبة والإخاء والتضحية والأخلاق الحميدة وغرس فيهم حب العلم والتربية و التعليم لأنبل و أفضل رسالة .
.كانت لحظات صادقة بمشاعر جياشة و تعبير لا يوصف أدام الله ودهم و تضامنهم و وحدتهم
وبتكريم الرجل وتشريفه من طرف الأساتذة ممثلين في شخص الأستاذ كديد الطاهر , الاستاذ بن صيفية احمد والسيد شنيني جيلالي نئاب رئيس المجلس الشعبي البلدي تركيم رمزي يحمل في طياته كثيرا من المعاني و شهادة شرفية تشريفا للرجل و التي سوف تبقى بصمة خالدة باذن الله تحكي سيرته العطرة و على شرف واجب الضيافة و الإكراميات والصور التذكارية تفرق الجمع على أمل اللقاء مستقبلا في وقفة أخرى مماثلة و تكريم لمن يشاد بهم و بمسيرة عطائهم
لامانة الصورة مرسلة الينا
بقلم الأستاذ بامون الحاج نورالديننشر في الموقع بتاريخ : الاثنين 18 جمادة الأول 1436هـ الموافق لـ : 2015-03-09