لأن اليوم هو الثامن مارس وككل العالم نشطت عضوات جمعية وهج الفكر من مدينة بريكة حفلا مميزا بحضوره ونشاطه الثري المميز
لأنهن مبدعات ، لأنهن نساء مرهفات الحس والإحساس ، لأنهن شاعرات وكاتبات اخترن لحفل عيد المرأة هذا العنوان الذي جاء بحلاوة النوتات الموسيقية والذي يكشف مدى ارتباط وعشق عضوات جمعية وهج الفكر للإبداع الذي يكاد يكون لهن الهواء المستنشق ، فمنذ أيام وقبل حلول شهر مارس وهن تسعين وتجتهدن في التحضير لهذا العرس الذي غلب عليه الطابع الثقافي ، فببرنامج ثقافي وحفل ثري أتيحت فيه الفرصة لمجموعات من الأطفال فتيات جميلات كالزهرات زين هذا الحفل و أبدعن في إلقاء قصيدة من الشعر الشعبي لصاحبتها الشاعرة والطالبة الجامعية مرزاقة مبراك ، وهن يرتدين اللباس التقليدي مع بعض الرقصات ، كذلك دوت قراءات حواء بما جادت به قريحتها ، وأمتعت الحاضرات بعطاء قلمها فنثرت عبق الكلمات من شعر وقصة وتخللت هذه الفقرات تكريمات كانت بدايتها تكريم طالبة كفيفة هذه الطالبة الجامعية المناضلة الفاقدة للبصر لكن تملك البصيرة التي جعلتها تسعى لطلب العلم وتجتهد وتثابر، كما كان لبعض أمهات عضوات الجمعية التكريم من بناتهن من جمعية وهج الفكر ، وحتى اللباس التقليدي أخذ نصيبا من هذا الحفل واحتل جزءا من القاعة ،ولم تنس هؤلاء الناشطات تكريم عينة في كل مجال فكان الحظ للشرطية والمحامية والأستاذة والمجاهدة الذي لازال عشق الثورة والجهاد يكتسح كيان قلبها وهي السيدة نعناعة شكشاك ، والأهم في هذه التكريمات وأجمل التفاتة كانت لزوجة تبرعت لزوجها بكليتها أنقذت حياته بهذا العمل الذي أكد أن المرأة البريكية حرة من الحرائر التي تضحي من اجل بناء أسرة سعيدة ، من اجل زوجها وأولادها وكما تعلمت تضحي لأجل هؤلاء فإنها ستضحي بالتأكيد لأجل الوطن ، كان الاحتفال مميزا كتميز المرأة البريكية وعضوات جمعية وهج الفكر خاصة ووفقت العضوات بمعية الجمهور وبعون الله في إنجاح هذا الحفل الذي ترك أثره الطيب في أوساط المجتمع البريكي فهنيئا لكن زميلاتي بعيدكن وبالنجاح في إثراء هذا الحفل وبالتوفيق والمزيد من النشاطات إن شاء اللهنشر في الموقع بتاريخ : الأربعاء 9 جمادة الثاني 1438هـ الموافق لـ : 2017-03-08